الأربعاء، 12 فبراير 2014




يقضي معظم الناس وخاصة في مجتمعنا الاسلامي بزيارة الاهل والاقارب ويتم فيه تبادل الاحاديث وهدايا وتقديم مساعدة ونصح كما يدور الاخبار  الهامة عن افراد المجتمع العائلي والمحلي وتكون مثل هذه  العلاقات الاسرية في تقوية اواصر محبة والتعاون الا ان هذه العادات قد تشتمل على جوانب سلبية ، وقد تكون ابوابا لبعض سلوكيات التي لا تتوافق مع الآداب الاسلامية .


الاسلام لا يحارب الدوافع الفطرية بل يعمل على تنظيمها و تكون خالية من المثيرات المصطنعة فتضيق الفرص الغاوية عليها فترشد الايات الكريمة إلى تدابير وسبل وقاية والحماية في وقوع جرائم الاخلاقية كانت ما يلي : 
التدبير الاول
1- عدم الدخول البيوت الا بعد الاستئذان والسلام - لا يجوز دخول البيوت الا بأذن وهذه حرمة الله تعالى - عدم الحاح في دخول البيوت الآخرين.


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ). [النور: 58].


التدبير الثاني :
2- امر كلا من الرجال والنساء , غض البصر ولا يقصد به  اغماض العينين بل خفض النظر عفة وحياة حتى لا يقع النظر امام حرمات الآخرين .

ففي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لو أن امرئاً أطلع عليك بغير إذن فخذفته بحصاةٍ ففقأت عينه ما كان عليك من جناح". .
التدبير الثالث :
3- عدم ابداء زينة النساء لللأجانب وهي نوعين من زينة : الزينة الخفية مثل ( الاساور ، القرط ) وغيرها و لايجوز اظهارها الا لزوج و محارم ونوع الثاني: الزينة ظاهرة ( هي ما تغذر اخفاؤه) في بعض احيان  اذ تحتاج المرأة للكشف عن كفيها وجهها لمخالطة الناس والتعامل معهم رفعا عن الحرج.
يرتدين ملابس واسعة - ويسدلن غطاء الرأس و ايضا ويسدلنها حتى القدم 




عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النّارِ لَمْ أَرَهُمَا، قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ، مُمِيلاَتٌ مَائِلاتٌ، رُؤُوسُهُنّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المَائِلَةِ، لاَ يَدْخُلْنَ الجَنّةَ، وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإنّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا». أخرجه مسلم.

في نهاية الآيات كريمة هي دعوة عامة لكل من أخطأ فأبواب التوبة مفتوحة لكل من أراد التوبةوصلاح في الدينا . 
















من الكتاب المدرسه و مصحف الكريم




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق